قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ وزير الطاقة، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، بجولة على عدد من مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية.
وزار سمو وزير الطاقة مركز زوار الهيئة الملكية بالجبيل، واطلع على التطور والعمق الاقتصادي، والثورة الصناعية الضخمة التي تتميز بها مدينة الجبيل الصناعية، الأمر الذي خولها بأن تكون مصدر جذب للاستثمار المحلي والأجنبي، وجعلها محط أنظار المستثمرين العالميين.
وشاهد سموه عرضاً مرئيا يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية التي شهدتها منذ نشأتها حتى الآن، ثم استمع إلى شرح مفصل حول مجسم المركز الاقتصادي الجديد بمدينة الجبيل الصناعية، الذي يقع في خليج مردومة في قلب المنطقة السكنية بالمدينة، بمساحة إجمالية تقدر ب (275) هكتارا، ويحتوي على جامعة جديدة من الجهة الجنوبية، ويشمل المركز مساحات تجارية، وكذلك على أكثر من (10.000) وحدة سكنية مختلفة التصاميم والأحجام روعي في إنشائها على استخدام أرقى المعايير الهندسية والإنشائية، وهو ما يدعم تحوله إلى مركز للأعمال والاستثمار والتسوق والترفيه.
وزار سمو وزير الطاقة شركة هاليبيرتون، حيث اطلع على معمل التفاعل الكيميائي المختص بأعمال الطاقة وتصنيع المواد الكيميائية المتخصصة في حقول النفط على مساحة 14 هكتارًا، وبحجم استثمارات تصل إلى 350 مليون ريال بمنطقة البلاسكيم، حيث يسهم المعمل في تسريع إنتاج الجيل التالي من الحلول الكيميائية المتخصصة، ويدعم الابتكار داخل المملكة، ويطور سلسلة التوريد الخاصة داخل المملكة.
كما زار سموه عدداً من الشركات بمدينة الجبيل الصناعية والتي تمثل استثمارات عالية القيمة، حيث شملت الزيارة شركة المتقدمة للبتروكيماويات، وشركة الجبيل المتحدة، بالإضافة إلى شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) حيث تعرف على خط عمليات الإنتاج والتوسع المستقبلي للشركات.