وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، اتفاقية لتحقيق التكامل وتسخير إمكانياتهما ومواردهما لتحقيق طموحات ومستهدفات المملكة في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة.
ووقع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، وعدد من مسؤولي المدينتين.
ويأتي التكامل بين منظومة الطاقة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كخطوة هامة لتعزيز مكانة المملكة الرائدة كقائد عالمي في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، وباعتبار المدينة تعد المعمل الوطني، وتأكيدا على الثقة في قدرات أبناء وبنات الوطن في منظومة الطاقة وفي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تنفيذ المشروعات والدراسات في المجالات البحثية والتقنية المتعلقة بالأمن الوطني، والأمن المائي، والرصد الإشعاعي، وتطوير تقنياتها بما يخدم مستهدفات رؤية المملكة والوصول إلى مزيج طاقة مثالي بحلول 2030م.
ووفق الاتفاقية سيقوم الجانبان بالاستفادة من معهد الأبحاث ومفاعل الأبحاث ومرافقهما وكذلك وضع الخطط التشغيلية المتعلقة بها بما يخدم المشروع الوطني للطاقة الذرية.
كما تشمل مجالات التعاون بين الطرفين بناء القدرات البشرية، والتقنية، والبحثية، وتبادل الخبرات العلمية، وإقامة البرامج التدريبية، وورش العمل، والمؤتمرات، وكذلك تجهيز المختبرات، والمعامل البحثية، وتطويرها، وتقديم الاستشارات بما يخدم مجالات الطاقة الذرية والمتجددة، بما فيها المشروع الوطني للطاقة الذرية ومشاريع الطاقة المتجددة.
كما ستقوم المدينة بتطوير المحتوى والتخصصات البحثية المتعلقة بمجالات الطاقة الذرية والمتجددة، وتبادل المعلومات، والبيانات الإحصائية لتنفيذ الأبحاث والمشروعات المشتركة بهذا المجال