نظم جناح المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26 اليوم جلسة نقاش تحت عنوان " معالجة التغييرات المناخية: إطار الاقتصاد الدائري للكربون" استهدفت التعريف بجهود المملكة في مواجهة التغييرات المناخية عبر عدة محاور.
وقدم المتحدثون خلال الجلسة تعريفاً عن الاقتصاد الدائري للكربون، مبينين أنه نهج شامل ومتكامل وجامع وواقعي، يعمل على السيطرة على انبعاثات الكربون، ويمكن تطبيقه في إطار أولويات كل دولة وظروفها الخاصة، وهو يشمل خطواتٍ أربع وهي؛ العمل على خفض انبعاثات الكربون، وإعادة استخدامه، وإعادة تدويره، والعمل على إزالته، ويشمل حزمة متنوعة من حلول وتقنيات الطاقة المبنية على البحث والتطوير والابتكار، لضمان الوصول إلى أنظمة طاقة أكثر نظافة واستدامة وأيسر تكلفة.
وفيما يتعلق بجهود المملكة في هذا الإطار، ناقشت الجلسة البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون والمكون من ثلاثة أهداف استراتيجية تشمل حماية المناخ عبر الاستخدام الفعال لمبدأ الاقتصاد الدائري للكربون، ودفع التأثير الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحقيق القيمة من ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز الصناعات الجديدة وتحقيق الريادة العالمية بشأن التغير المناخي من خلال التعاون على الصعيد الدولي.
وتطرقت الجلسة إلى أن مبادرة السعودية الخضراء باعتبارها ترسم مسارًا فاعلا للمملكة في حماية كوكب الأرض من خلال الحلول الطبيعية، وتتضمن زراعة ١٠ مليارات شجرة وإعادة تأهيل حوالي ٤٠ مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
كما أشار المتحدثون إلى أن مشروع البحر الأحمر الذي سيكون الوجهة السياحية الأكبر في العالم، سيتم توفير الكهرباء له من الطاقة المتجددة بنسبة ١٠٠٪ طوال أيام السنة من خلال حلول النقل النظيف التي تهدف إلى الوصول إلى سالب الكربون عند اكتمال المشروع.