اختُتِمتْ اليوم فعاليات المؤتمر السعودي العاشر للشبكات الذكية، الذي أُقيم برعاية وزارة الطاقة واستمر 3 أيام في الرياض، تحت عنوان: "حلول تكاملية لطاقة مستدامة"، بخمس جلسات عمل، شهدت مشاركة نوعية من صناع القرار والخبراء والباحثين المحليين والدوليين.
واستعرضت الجلسة الأولى الخاصة بتمكين الثورة التقنية، أهم التحديات التي تواجه تحول الطاقة مثل التقنيات، والتحول الرقمي، وجاهزية البنى التحتية، والتكاليف، والتشريعات، كما ناقشت الفرص المتاحة والممكنات التي تسهم في الوصول لمستهدف التحول والحصول على منظومة كهربائية ذكية ومستدامة.
وخصصت الجلسة الثانية للتطورات الحديثة في حلول الشبكات الذكية، فيما خصصت الجلسة الثالثة لبحث أثر ريادة الأعمال في قطاع الطاقة، وأبرز الفرص التي تدعم قطاعات الطاقة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واستعرضت الجلسة الرابعة تمكين المرأة في القطاع، في حين تطرقت الجلسة الخامسة والختامية للتجارب العالمية في تطبيقات الشبكات الذكية، وناقشت أبرز ما جاء في الجلسات وورش العمل التي انعقدت خلال الأيام الثلاثة، وخلصت إلى أهمية الدراسات وتعزيز الشبكات والعمليات التشغيلية، وتعزيز دور التنظيمات والسياسات لرفع موثوقية الخدمة الكهربائية، واضعةً في الاعتبار التغيرات والمستهدفات المستقبلية التي تواجه القطاع، إضافة إلى التحديات المناخية والطبيعية وغيرها.
ونوه المشاركون بأهمية البيانات في الشبكات الذكية بمختلف مستوياتها الفنية والاستفادة منها لرفع جودة العمليات والخدمات، إلى جانب التحول الرقمي في منظومات الخدمات وأهمية رأس المال البشري لمواكبة المستهدفات الوطنية، فضلاً عن تخطيط الشبكات وإجراء الدراسات وتقييم المشاريع المحلية والتجارب الدولية القائمة في مجال الطاقة المتجددة، ودراسة أثرها على قطاع الكهرباء وتعزيز التشريعات، مشددين على دور الشركات الريادية ورواد الأعمال في الشبكات الذكية في تطوير المحتوى المحلي والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
فيما كرمت اللجنة العلمية للمؤتمر مقدمي أفضل ثلاث أوراق علمية.