شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي انطلقت فعالياته في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، عقد ثلاث جلسات جانبية تناولت التطبيق الواسع لأجهزة التبريد فائق الكفاءة ومضاعفة تحسين كفاءتها، وأهمية المستقبل الحيوي ودوره، والتنوع البيولوجي والمناخ والصحة الواحدة.
وفي أولى الجلسات الجانبية بعنوان "التطبيق الواسع لأجهزة التبريد فائق الكفاءة ومضاعفة تحسين كفاءتها" عرض مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الجهود التي تقوم بها المملكة في هذا الاتجاه، فيما شهدت الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان "حماية كوكبنا: التنوع البيولوجي والمناخ والصحة الواحدة" مشاركة نشطة من خبراء ومهتمين في هذا المجال وتسليط الضوء على بعض البرامج الحالية للمحافظة على البيئة الطبيعية والفطرية في المملكة.
وخلال الجلسة الجانبية الثالثة "المستقبل الحيوي: مسرع الوقود المستقبلي" التي ناقش المشاركون أهمية المستقبل الحيوي ودوره في قادم الأيام، بالإضافة إلى البرامج المتعلقة بالمستقبل الحيوي التي تنفذها الدول حالياً.
وتسعى المملكة من خلال مشاركتها الواسعة لتعزيز التعاون حول ضرورة إيجاد حلول شاملة تُحدِث التغيير المأمول في مجال المناخ، والتأكد من دعم السياسات التي تتم مناقشتها في المؤتمر تلبية لحاجة العالم إلى التكيف مع التغير المناخي، وتعزيز الازدهار الاقتصادي، مع المحافظة على أمن الطاقة العالمي.
وتأتي مشاركة المملكة في المؤتمر بعد النجاح الذي حققه أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي عقد في الرياض في شهر أكتوبر الماضي.
وتستضيف المملكة، طوال فترة انعقاد المؤتمر، ٢٥ فعالية مصاحبة في جناحها في المنطقة الزرقاء تتضمن أربعة فعاليات تحت مظلة المنتدى الوزاري للطاقة النظيفة ومهمة الابتكار بالاضافة الى فعاليات مصاحبه في المنطقة الخضراء ضمن معرض مبادرة السعودية الخضراء، ومناقشات تغطي عدد من المحاور المهمة ضمن ملفات مواجهة تحديات التغير المناخي.
جدير بالذكر أن المملكة تتبنى نهجًا يرتكز على ارتباط أمن الطاقة، باستدامة النمو والازدهار، والتعامل مع التغير المناخي، مع مراعاة الظروف الوطنية لكل دولة، كجزءٍ من سياساتها واستراتيجياتها المتعلقة بالطاقة.