بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع وزارة الدفاع تتعلق بتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في المنشآت التابعة لوزارة الدفاع، والتأكد من جاهزية شبكات النقل، وإجراء الدراسات التمهيدية اللازمة، وأعمال الطرح والترسية لتلك المشروعات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن وزارة الدفاع معالي مساعد الوزير للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وعن وزارة الطاقة سعادة مساعد الوزير الأستاذ حمدان بن هزاع العتيبي.
وتهدف المذكرة لدعم وتشجيع مشروعات الطاقة المتجددة في منشآت وزارة الدفاع، وذلك بقيام وزارة الطاقة من خلال فرقها المتخصصة بتقييم الموارد وشبكات النقل وإجراء الدراسات والتقييمات اللازمة بما في ذلك الدراسات البيئية والجيولوجية والهيدرولوجية، وتحديد نوع التقنية وجدوى الاستثمار فيها.
ويأتي توقيع المذكرة استنادًا إلى أهمية إعداد السياسات والاستراتيجيات الخاصة للطاقة المتجددة والإشراف على المشاريع وتنظيمها في منشآت وزارة الدفاع، وتنفيذ الأعمال التحضيرية السابقة للتطوير مثل اختيار المواقع، وتقييم الموارد، وشبكة النقل، والدراسات البيئية والجيولوجية والهيدرولوجية وأعمال الطرح والترسية لتلك المشروعات.
جدير بالذكر، أن المملكة تستهدف تحقيق المزيج الأمثل للطاقة، والأكثر كفاءة في إنتاج الكهرباء، وذلك بإزاحة الوقود السائل الذي يستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء والتعويض عنه بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة، التي سوف تشكل ما يقارب 50% -لكل منهما- بحلول عام 2030م.