زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة؛ معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة" المقام على هامش قمة جدة للأمن والتنمية؛ بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، حيث وقف سموه على آخر الاستعدادات لانطلاق المعرض.
ويركز المعرض على دور القيادة الرشيدة وتوجيهاتها في تعزيز التحول الأخضر ضمن رؤية المملكة 2030، بدءاً بتهيئة المتطلبات اللازمة لذلك وتخصيص الاستثمارات الكافية، التي تعد إستراتيجية تشمل جميع السياسات التنموية للمملكة، حيث تتبوأ المملكة مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية للأداء البيئي، ما أسهم في تعزيز تحولها إلى مركز يقود العالم في التصدي لسلبيات التغير المناخي.
ويُقام المعرض الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 700 متر مربع، في بهو القاعة الرئيسة للاجتماعات في مركز المؤتمرات بفندق الريتز كارلتون في جدة، ويشتمل على سبعة أقسام يركز كل منها على إبراز إحدى مراحل التحول.
ويشرح المعرض للزوار مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر" وأهداف المبادرتين، اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - والمبادرات المنبثقة عنهما، وحجم الاستثمارات فيهما.
ويوضح المعرض نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أعلنت المملكة عن تبنيها له، وإبراز دور وأهمية المملكة كمورّد عالمي، مسؤول ويوثق به لإمدادات الطاقة، وجهودها في إجراء الدراسات والبحوث في مختلف مجالات صناعة الطاقة لتعزيز إمكاناتها، وتطوير قدراتها.
ويلقي المعرض الضوء على أهم ملامح توجهات المملكة نحو الاستدامة، ومنها تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاعات اقتصادية إستراتيجية، والعمل على خلق وظائف نوعية، والعمل على جذب وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية إلى 13 قطاعاً اقتصادياً إستراتيجياً، تشمل 54 شركة، ويبلغ حجم الاستثمارات المستهدفة فيها حوالي تريليون ريال بحلول عام 2025م.
الجدير بالذكر أن المعرض يستخدم وسائل العرض المتنوعة، المسموعة والمرئية والإلكترونية والتفاعلية، بالإضافة إلى توفير بعض المعروضات الحقيقية "السيارات الكهربائية وغيرها" مع وجود عدد من أبناء وبنات المملكة لاستقبال الزوار وتقديم الشرح الوافي لهم عن المعرض وموضوعاته.