هي مبادرة أعلن عن تفاصيلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أكتوبر 2021. وتسعى المبادرة للإسهام بتعزيز جهود رفع مستوى جودة الحياة، وحماية الأجيال القادمة في المملكة العربية السعودية، من خلال توحيد جميع الخطط الرامية إلى تحقيق الاستدامة في المملكة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيض الانبعاثات ومكافحة التغير المناخي.
وتشمل الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة؛ تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030م)، وزراعة أكثر من (450) مليون شجرة، وإعادة تأهيل (8) ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضي محمية جديدة. وانضمام المملكة إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، والتعهد العالمي بشأن الميثان، وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، واتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي، وتأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، ومؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.
وتمثل الحزمة الأولى من المبادرات استثمارات بقيمة تزيد عن (700) مليار ريال، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص، وفق رؤية المملكة 2030.