طاقة نظيفة وبأسعار معقولة
هدف التنمية المستدامة السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة: لعب قطاع الطاقة دورًا محوريًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية وساهم بشكل كبير في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي. حيث تعتبر المشاركة في تحولات الطاقة النظيفة والسعي نحو الاستدامة والشمولية بشكلٍ مبتكر، بما يتماشى مع تنمية الاقتصاد السعودي وتنويعه، على رأس جدول الأعمال السياسي الوطني. وساهمت الاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء بفعالية في تحسين مستويات المعيشة بشكلٍ كبير وتوصيل الكهرباء إلى جميع مناطق المملكة العربية السعودية، بما في ذلك القرى والنجوع. بالإضافة إلى ضمان وصول الطاقة للجميع، استمرت المملكة في تعزيز المبادرات لتحسين معدلات كفاءة الطاقة. وتسعي المملكة، في محاولةٍ لضمان استمرار التنمية المستدامة لقطاع الطاقة، إلى تعزيز أمن الطاقة من خلال التعاون العالمي المستمر، والأبحاث، والتواصل الإقليمي، والشراكات المحلية والدولية، بالإضافة إلى بناء القدرات، ونقل المعرفة، وتطوير المهارات الوطنية وتعزيز الابتكار. تشمل العوامل الأساسية الأخرى اللازمة لضمان مرونة قطاع الطاقة لدينا البحث المستمر عن أسواق طاقة ناشئة ومفتوحة وفعالة ونشطة وتنافسية ومستقرة وبناء مستقبل للطاقة يتميز بأسعار معتدلة وموثوقية واستخدام مستدام لكافة مصادر وتقنيات الطاقة. تعتمد المملكة على المشاريع التي تم إطلاقها في قطاع الطاقة المتجددة، بهدف استغلال المزايا التنافسية للمملكة، وضمان أمن الطاقة على المدى القصير والمدى الطويل، وتوفير الطاقة بأسعار مناسبة ومعقولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء. حيث إن التركيز على الاستثمار في التقنيات النظيفة والأدوات المبتكرة للتوافق مع مساهماتنا المحددة وطنياً في اتفاقية باريس، له أهمية استثنائية للمملكة. وينعكس ذلك في المشاريع الرئيسية للمملكة، مثل تعزيز الاقتصاد الدائري للكربون (CCE) من خلال استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، وتسهيل استخدام الهيدروجين الأزرق والأخضر.